Saturday, November 27, 2010
إطلاق مشروع المكتبة الإلكترونية للمدونة
فيديو تصنيع السيارة BMW
BMW
الامتداد : wmv
العلاقات العامة – تمهيد وتقديم
أود أن أبدأ حديثي بتوضيح أني في السطور التالية سأقدم لقارئي نوعا من أنواع التسويق الكثيرة، ويسمونه العلاقات العامة أو Public Relations. هذا التقديم سيكون موجها لمن أسس شركته ويريد الحصول على بعض الاهتمام الإعلامي، وعليه فأوضح أني لا أؤسس لعلم العلاقات العامة، ولهذا ستغيب أشياء كثيرة من هذا العلم الأكاديمي في حديثي.
كما ذكرت من قبل في كتابي التسويق للجميع، فالعلاقات العامة هي وسيلة لتوصيل الرسالة التسويقية والإعلانية للشركة دون دفع مقابل مالي، مثل إرسال الأخبار الصحفية لوسائل الإعلام لنشرها عن طريقها، والمقابلات الإذاعية في محطات الراديو، والتليفزيونية في القنوات الأرضية والفضائية، والمحاضرات والندوات المقامة إلى جانب فعاليات المعارض التجارية والعلمية، وغيرها. لكن أهم عيب في العلاقات العامة هو أنه لا يمكن التحكم في مضمون الرسالة المنقولة أو في توقيت وصولها أو حتى نشرها من عدمه.
دعونا نشرح الأمر ببساطة شديدة. أنت صاحب شركة ناشئة. لديك منتج تنتجه أو خدمة تقدمها. تريد تعريف الناس – خاصة الشريحة المستعدة لشراء هذا المنتج أو الخدمة – بأنك تبيع هذا المنتج وتقدم هذه الخدمة. تحقيق ذلك ممكن عبر الإعلان المدفوع، وكذلك عبر التواصل مع وسائل الإعلام، بكل صورها.
قواعد اللعبة:
1- هناك مشكلة كبيرة ومستعصية ومتكررة تواجه كل جريدة وكل مجلة وقناة تليفزيونية ومدونة إخبارية، ألا وهي ملء الصفحات، وشغل ساعات البث، وكتابة أخبار جديدة بشكل سريع. وقت الصحفي والإعلامي محدود. ساعات العمل اليومية لا تكفي لملء حصته المطلوبة، وقد يستغرق تحري خبر واحد والتأكد من صحة ما فيه عدة أيام – إن لم يكن أسابيع.
2- في الماضي، كان الهدف من وسائل الإعلام مقسما ما بين 50% رغبة في نشر الثقافة، و50% رغبة في التربح. اليوم، أصبحت النسبة 150% من أجل التربح، وإن بقي شيء فلا مانع من نشر الثقافة. كلما وجدت أحدهم ينكر هذه النسبة بشدة وعنف، ويزعم عكس ذلك، فاعلم أنها في حالته تزيد عن 150%. بدون عوائد إعلانات وبدون اشتراكات قراء، ستغلق أي مؤسسة إعلامية أبوابها لعدم تحقق عائد وربح.
مما سبق نعرف أن أي صحفي بحاجة لأي خبر معتبر ينشره، لكن إدارة أي وسيلة إعلامية لا تريد نشر دعايات وإعلانات بدون مقابل (=خسارة). العلاقات العامة تقدم الحل الذي يحقق هذين الشرطين، في صورة الخبر المستحق للنشر، المقدم للصحفي والإعلامي في مكان عمله وعلى بريده الإلكتروني.
ماذا ستستفيد منها؟
دعنا نأخذ مثالا عايشته بنفسي: شركة نوكيا الخليج في دبي تدعو بشكل دوري الصحفيين إلى مؤتمر صحفي كلما أطلقت في السوق العربية هاتفا نقالا جديدا من الهواتف ذات الأهمية بالنسبة لها. شركة العلاقات العامة المتعاقدة مع نوكيا دبي تدعو الصحفيين (خاصة العاملين في الإمارات) لحضور هذا المؤتمر. يحضر الصحفيون ويخرج عليهم رجل نوكيا الأنيق ليعدد مزايا الهاتف، وكيف أن العالم سينتهي إن لم يستعمل الكل هذا الهاتف الرهيب. تأتي بعدها جولة من الأسئلة ثم فرصة لتجربة الهاتف ثم طعام خفيف والسلام. بعدها ترسل شركة العلاقات العامة الخبر الصحفي الملخص لهذا المؤتمر إلى كل الصحفيين المهتمين بالهواتف والأعمال، داخل وخارج الإمارات.
يرجع الصحفيون ليكتبوا عما تذكروه من مزايا الهاتف، وإذا كان رجل نوكيا الأنيق من الحكمة، فسيذكر بعض أرقام المبيعات والأرباح في ثنايا كلامه، فالأرقام أكثر جزئية تهم الصحفيين. كلما كان المؤتمر الصحفي حاويا لأخبار مهمة، كلما كانت مساحة التغطية كبيرة وفي مكان واضح.
إلى اليوم، يسعد كل عميل لشركة علاقات عامة بزيادة عدد الأخبار الصحفية المنشورة عنه، ولو كانت في مجلات الأطفال. رغم أن الزمن الحالي زمن انترنت، لا يزال الخبر المنشور أكثر أهمية بكثير في نظر العملاء، الذين يحبون كل ما هو ملموس ومنظور ومحسوس.
الفائدة الفعلية:
الوصول إلى عميلك المحتمل أمر صعب، فأنت لا تدري مكان هذا العميل بدقة كبيرة، ولا يعرف أحد ما الذي جعل شبايك يختار سيارة هيونداي ليشتريها، وهل إذا عدنا بالزمن للوراء، هل سيتخذ شبايك القرار ذاته أم لا. الأمر ذاته يتحقق مع كل مشتري يدخل إلى مول ما ويخرج محملا بأكياس كثيرة، فهو لا يعرف على وجه الدقة لماذا اشترى ما اشتراه، وهل يحتاجه فعلا؟ ولماذا اختار هذا دون ذاك؟
أي أن فائدة العلاقات العامة بالأكثر هي تذكير الناس كلهم بك. كلمة ‘تذكير’ هنا إنما جاءت للدلالة على أن مرحلة العلاقات العامة تأتي بالأكثر بعد بذل مجهود تسويقي (ولو بسيط) للتعريف بشركتك ومنتجاتك وخدماتك. كلمة ‘كلهم’ تفيد أن أفضل حل عملي – وقليل التكلفة – هو الوصول لأكبر قدر ممكن من العملاء. حل قد يبدو غير دقيق، لكن للدقة ثمنها!
هل هذه المقالة تذكر كل أنشطة العلاقات العامة الممكنة؟ بالطبع لا. هذه المقالة التمهيدية الغرض منها تعريف صاحب الشركة الناشئة ببعض الأنشطة الممكن القيام بها للتسويق لشركته، وللتعرف على بعض خدمات العلاقات العامة، والتي يمكنه القيام بها بنفسه، أو الاستعانة بشركة علاقات عامة لتؤدها نيابة عنه.
وللحديث بقية طويلة جدا، فابقوا معي.
على الجانب:
ابحث حاليا عن عميلي الأول، والذي سأكتب له الخبر الصحفي بالعربية والانجليزية وأرسله إلى وسائل الإعلام، فمن سيكون لها؟ أريد شركة عندها الخبر المستحق للنشر، وعندها الرقم الإحصائي عن السوق والبلد الذي تعمل فيه، والذي سيسيل لعاب الإعلاميين له، وعندها الموظف المسؤول عن التعامل مع الإعلام، والذي يعرف كل خبايا الشركة التي يعمل فيها ويكون مستعدا لإجابة أي سؤال عنها. من لها؟
[رابط الصورة]
رابط المقال
Wednesday, November 24, 2010
تجديد روابط التحميل لكتب جوملا
links renewal: Joomla learning books
with links for learning books
new links have been added
the article is here
http://ubookmark.blogspot.com/2010/02/do-you-know-joomla-also-joomla-learning.html
Monday, November 15, 2010
كتاب "مائة سؤال عن الإسلام" للشيخ محمد الغزالى - السؤال الثالث
Sunday, November 14, 2010
كان في مرة واحد أمريكي وواحد ياباني وواحد عربي … دعوة للتفكير ج1
اعتبر نفسي موفقاً في حياتي العملية, فقد عملت بعد تخرجي بعامين كمترجم في احدى الشركات الأمريكية الكبرى, وبعد ذلك بثلاثة سنوات عملت في أحدى الشركات اليابانية العالمية المتخصصة في مجال التخطيط العمراني, لاحظ عزيزي القارئ, الأولى شركة أمريكية والثانية شركة يابانية.
أمريكا واليابان كلمتان كانتا متضادتان في الاربعانيات من القرن العشرين تحديداً إبان الحرب العالمية الثانية, لكنهما في هذه الأيام أصبحتا كلمتان مترادفتان ومتوافقتان في كثير من الأمور, فتبادل الخبرات والمنافع بين هاتين الدولتين بات أمر جلي استفاد منه اقتصاد البلدين, طويت صفحات من التاريخ الدموي بينهما في هيروشيما وناجازاكي وبيرل هاربر, وبالرغم من هذا التوافق والانسجام الحاصل بينهما الآن إلا أن هناك ثمة اختلاف كبير في طريقة التفكير بين العقلية اليابانية والعقلية الأمريكية, هذا الاختلاف لم أقرأ تفاصيله في أي بحث علمي أو دراسة اكاديمية أنما هو عبارة عن خلاصة تجربتي المتواضعة وخبرتي الشخصية التي ليست بالكثيرة, لذا فيمكنك أن تقبله أو ترفضه.
العقل الأمريكي … كيف يفكر؟
لاحظت من خلال الثلاثة سنوات التي عملت بها في الشركة الأمريكية أن الأمريكان يضعون أي نظام في العمل معتمدين على مبدأ المحاولة والخطأ, فهم يتعلمون من أخطائهم ويسجلونها ومن ثم يتجنبوا اسبابها عندما يضعون النظام الخاص بهم, ويطورون أيضاً نظم العمل وقواعده بالتدريج اعتماداً على ما يواجهونه من مشاكل اثناء سير العمل, فمثلاً في مجال تخصصي كانت تواجهنا مشكلة في ترجمة أسماء الأعلام العربية إلى الحروف اللاتينية فحينما كانت تأتي رسالة إلى المدير باللغة العربية وبها بعض الأسماء فكل مترجم كان يترجم الأسماء على حسب هواه, فتجد مترجم يكتب محمد هكذا " Mohammed" وتجد مترجم آخر يكتبه بهذه الصورة, "Muhammad" وتجد آخر يكتبه بهذا الشكل" Muhamed" فحدثت مشكلة دارية بسبب هذا التخبط, فلو أرسل شخص يدعى " محمد نصر" فاكس إلى المدير فالمترجم سيترجم أسم المرسل هكذا "Mohammed Naser" وإذا اتت رسالة أخرى من نفس الشخص وذهبت لمترجم آخر فأنه سيكتب اسم المرسل هكذا " Muhammad Nasir" فساعتها كان يقع المدير في حيرة كبيرة , فهل الذي أرسل الرسالة الأولى هو نفس الشخص الذي أرسل الرسالة الثانية أم هو شخص آخر, هل هو محمد نصر أم محمد نصير؟
لذا كانت هناك مشكلة تحتاج إلى حل, وبعد محاولات كثيرة وتجارب فاشلة توصلوا في النهاية لوضع نظام رائع ومحكم لترجمة أسماء الأعلام العربية إلى الحروف اللاتينية, هذا النظام جعل كل مترجم يتفق مع أخيه في ترجمة أي أسم بدون اختلاف او تباين, ما سقناه هنا مثال من مئات الأمثلة التي واجهتها أثناء عملي معهم, فالأمريكان يتركون الحرية للموظف ليعمل كيفما يشاء وحينما تطرأ مشكلة فإنهم يحاولون حل هذه المشكلة بوضع نظام يحول دون حدوث هذه المشكلة مستقبلاً, ومن يأتي بعد ذلك من موظفين عليهم أن يتبعوا قواعد هذا النظام, الذي قد يباع لشركات أخرى بملايين الدولارات. المترجم الذي يأتي وهذا النظام قد وضع بالفعل سيقول في نفسه متعجباً " ياه ما أذكى الأمريكان؟" لكن لو عاصر بداية وضع النظام وعايش مراحله المختلفة لعرف أن النظام لم يوضع من البداية نتيجة الذكاء الخارق وإنما هو نتيجة محاولات كثيرة وأخطاء أكثر.
العقل الياباني … كيف يفكر؟
' من دعا عليه أبويه يعمل لدى شركة يابانية' هكذا كان يقول أحد أصدقائي وذلك لأن اليابانيين لا يعرفون شيء في الحياة سوى العمل, فالعمل هو الزوجة والولد والأهل, فلا تتعجب عزيزي القارئ حينما أقول لك أن الياباني في العادة يعمل من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية عشرة ليلاً, فحتى الطعام يتناوله في كثير من الأحيان على مكتبه, وفي يوم الراحة الأسبوعية كثيراً منهم من يأتي للعمل, لذا تجد أغلب النساء اليابانيات قد جاوزن سن الأربعين بدون زواج وكذلك الرجال دائماً ما يتزوجون في سن متأخرة جداً هذا إن تذكروا أنهم لم يتزوجوا بعد!
قد تظن عزيزي القارئ أن سياسة الشركة تفرض على الموظفين هذه الأعباء, هذا غير صحيح, اليابانيون أنفسهم يحبون العمل ويهوون التحدي, وإن كان الأمريكان يعتمدون على المحاولة والخطأ في تفكيرهم فاليابانيون لا يحبون الخطأ أبداً وقد تقتل ياباني أرحم من أن تلومه على خطأ أرتكبه في العمل, الياباني يعتمد في عمله على بذل كثير من الوقت وكثير من الجهد ويعتمدون أيضاً على التكرار لتحقيق أعلى درجات الجودة, فمثلاً حينما يكتب الياباني تقريراً فأنه يكتبه خمسة أو ستة مرات على الأقل, ولا يقبل أن يكون هناك خطأ في حرف من الحروف حتى أن أحد زملائي نسى حرف في كلمة فتم أعادة كل العمل إليه ليراجعه بعد أن تلقى قدر لا بأس به من اللوم.
كيف يفكر العقل العربي؟
كنت اعتقد قبل عملي مع اليابانيين والأمريكان أن عقلية هؤلاء البشر خرافية, كنت أظن أن ذكائهم شيء خارق للطبيعة بل وذهبت بي الظنون إلى أبعد مدى فقد كنت أحسب ان خلايا عقل الأمريكي والياباني تشريحياً أكثر بكثير من خلايا عقل الإنسان العربي لكني تفاجأت حينما اكتشفت عكس ذلك.
اكتشفت ان عقل العربي منفتح أكثر من عقول هؤلاء, بينما تشرح للياباني مسألة ما مئات المرات حتى يستوعبها تجد العربي يلتقطها من أول أو ثاني وهلة على الأكثر, وبينما لا يعرف أغلب الأمريكان في أي قارة يقع العراق الذي حاربوه واستولوا على خيراته تجد أغلب العرب يعرفون بالتفصيل شكل ولون علم البروناي, أدركت ساعتها أن خلايا عقولنا مساوية لخلايا عقولهم, وأدركت أيضاً أن مشكلتنا الوحيدة كعرب تكمن في أننا لا نستخدم هذا العقل مع أنه عضو هام في جسد الإنسان!
لماذا لا نستخدم عقولنا نحن العرب؟
حينما يعمل الأمريكي أو الياباني وصادفه عارض أتعبه أو عطله عن العمل فأنه يفكر في التخلص من هذا العارض بأي طريقة حتى أنه قد يخترع أله للتخلص من هذا العارض, لذا تجد السيدة اليابانية تخترع أدوات وآلات منزلية تريحها من عناء العمل اليومي, فهناك آلات تستخدم داخل اليابان فقط ولم يسمع بها العالم, أم نحن فقد اعتدنا على الراحة واستمرأتها أبداننا, اعتدنا أن نجد كل شيء مهيئاً وجاهزاً, فنفرنا من التعب والتفكير, الراحة أدت بنا إلى الكسل والخوف والجبن وعدم الثقة بالنفس, إذا أعيانا شيء تركناه وبحثنا عما هو أسهل, أما الأمريكي إذا استعصى علىه أمراً ولم يجد له حلاً فأنه يحاول ويحاول ويحاول وأن لم يستطع بعد كل المحاولات فأنه يلجأ إلى جمع الحلفاء على هذا الأمر حتى يقهره, فتجدهم يشكلون مجموعات عمل لكل فرد فيها تخصصه ومهامه, أما نحن فنحب أن نعمل في الظلام فيكف لشخص آخر أن يستفيد من ذكائي وأفكاري, فلتمت الأفكار أفضل من أن يشاركني في المجد أحد.
ثمة شيء جوهري آخر يفرق بيننا وبينهم, فهم يتمتعون بالصبر مع حفاظهم على قوة الدافع الداخلي, أم نحن فلا صبر لدينا فنحن نريد الثمار بمجرد أن نزرع الشجرة, وإن لم نحصل على ما نريد فساعتها يضعف الحافز ويفتر الحماس وتموت الإرادة داخلنا, فكم من أعمال عظام واختراعات جبارة ماتت لأن أصحابها تعجلوا جنى الثمار فلما تأخر الحصاد مات الحماس وتلاشت الآمال.
لماذا نستخدم عقولنا؟ وكيف نستخدم عقولنا؟ دعوة للتفكير
عزيزي: ألم تقرأ أو تسمع من قبل أن الأنبياء قبل نزول الوحي عليهم كانوا يمارسون التدبر والتفكر! ألم تسمع أن سيدنا إبراهيم قبل تلقيه لرسالة السماء كان يجلس بمفرده ويتدبر الكون من حوله, ألم تسمع أن سيدنا موسى كان ينفرد بنفسه في الصحراء قبل أن يسمع النداء المبارك' اخلع نعليك أنك بالوادي المقدس طوى', ألم يكن المسيح يختلي بنفسه فوق قمة الجبل وكان يجلس وحيداً في الهيكل, ألم يكن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يختلي بنفسه في غار حراء, ألم تسمع عزيزي القارئ عن العابدين في الصوامع والرهبان في الأديرة.
ألم تسمع من قبل كيف أن كثيراً من السجناء بدأت حياتهم الإبداعية داخل جدران السجون؟ ألم يسجن بن حنبل فصار بعد ذلك أمام أهل السنة؟ ألم يخرج أبن تيميه من سجنه علماً جماً؟ ألم يكتب السرخسي عشرين مجلداً في الفقه أثناء حبسه في قعر بئر معطلة؟ ألم يكتب سيد قطب في ظلال القران وهو في الزنزانة, ألم تسأل نفسك من قبل لماذا أبدع هؤلاء وغيرهم كثير داخل جدران السجون؟ هل بسبب عبق البحر الذي يمتلئ به السجن؟! أم السر في نسيم الربيع الذي ينساب من كوة الباب الحديدي؟ أم يا ترى لأن جدرانه المطلية بالفضة وأرائكه الموشاة بالماس وصحفه المرصعة بالذهب هي التي فجرت ينابيع الإبداع في عقول هؤلاء؟
لا يا أخي الكريم فالسجن ليس به نسيم أو ذهب أو فضة, الذي جعل هؤلاء يبدعون هو أن السجن وفر لهم فرصة الاختلاء بالنفس, والاختلاء بالنفس جعلهم يفكرون ويتدبرون ويستخدمون عقولهم, فمنذ متى وأنت لم تجلس مع نفسك أخي القارئ؟ منذ متى وأنت لم تتدبر الكون, منذ متى ونحن كعرب هجرنا عبادة التدبر مع أنها كما ورد في الأثر ' تدبر ساعة خير من قيام ليلة'؟
أخي لكي تنجح في الحياة والآخرة مارس مهارة التفكر؟ خصص لنفسك ساعة كل يوم, أستأذن فيها من أهلك وأصحابك, أجلس في غرفتك بمفردك, أشعل ضوء خافت, ودع أفكارك تتدفق بحرية, أجعلها تنساب في أي اتجاه تريد, تفكر في كل شيء حولك, أن لم ترتاح لجلوس وحيداً في غرفة فاجلس في مكان بلا سقف, شاهد النجوم وتدبر الجمال الذي خلقه الله, وان كانت ساعة كل يوم صعبة, فأجعلها ساعة كل يومين أو كل ثلاث أو كل أسبوع, المهم أن تستخدم عقلك من جديد.
أخي القارئ, ألم تفكر في مكونات الطائرة؟ مما تتكون الطائرة؟ بالطبع ستقول من محركات وجناح وذيل وهيكل وكراسي وأشياء أخرى كثيرة, ألا تتفق معي أن الطائرة بمكوناتها الكثيرة هذه كانت مجرد فكرة في عقل انسان جلس يفكر فيها بمفرده, ألم تبدأ الفكرة بتصميم جناحين من ريش الطيور وانتهت بطيارات الشبح والأير باس والبوينج وغيرها .
عزيزي كم شخص جلس تحت شجرة أو نخلة وسقطت عليه ثمرة, كثير منا حدث معه ذلك, لكن لماذا نيوتن هو الشخص الوحيد الذي حينما سقطت عليه التفاحة أكتشف قانون الجاذبية, وكم شخص جلس ليستحم في حوض ماء لكن لماذا أرشميدس هو الشخص الوحيد الذي قال " وجدتها وجدتها" وذلك لأنه أكتشف ما يسمى بقانون الطفو, نيوتن وأرشميدس وكثير من العباقرة لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه بالصدفة, ما وصلوا إليه كان ثمرة تفكير وتدبر طويل, هذا التفكر هو الذي جعل العقل يعمل ويلمح كل شيء مهما كان دقيقاً ومعتاد الحدوث, هو الذي جعل نيوتن يرى سقوط التفاحة من زاوية أخرى, وهو الذي جعل ارشميدس يربط بين كمية الماء المزاح وحجم جسمه المغمور. حينما تجلس بفردك وتفكر سيعمل عقلك ومن يدري فقد تخترع شيء أو تلمع في ذهنك فكرة مشروع تجاري كبير.
لا تخف أخي القارئ, التفكر لا يسبب الجنون كما يشاع, فالذي يجن أو يجذب هو الذي لا توجد في عقله أي أفكار, كل الذي ستشعر به في بداية الأمر مجرد صداع بسيط وذلك لأن كثير من خلايا عقلك كانت لا تعمل من قبل والآن بدأت تعمل من جديد, لا تقلق سيتلاشى هذا الصداع تدريجياً حينما تداوم على التفكير والتدبر, ستكون أشبه بشخص كان لا يمارس الرياضة ولما بدأ يمارسها شعر بألم يجتاح جميع جسده, وذلك علامة على أن الأعصاب بدأت تشتد وعضلات الأكتاف والسمانة والترابيس شرعت في النمو.
تحياتي
حسن محمد
الدوحة-قطر
هناك فرصة باقية
عزيزي القارئ:
هناك طرق وأسرار للتفكير لم يتم ذكرها في هذا المقال, فعملية التفكير كما قلنا تشبه التمرينات الرياضية لها قواعدها وأصولها, لذا وجدت نفسي مجبراً لأن أشاركك هذه الأسرار التي جمعتها من كتب كثيرة ومنها كتاب قديم جداً يعتبر أصل كل كتب تطوير الذات والتنمية البشرية المنتشرة في أيامنا هذه, هذا الكتاب هو كتاب " مفتاح لكل الأبواب" لتشارلز هانيل
سأرسل لك عدة رسائل على بريدك الالكتروني تحتوي كل رسالة على سر وتمرين من تمرينات التفكير, وإني على يقين أن هذه التمرينات ان طبقتها بشكل صحيح ستمكنك من:
- اكتشاف طريقك باتجاه النجاح.
- أدراك أن مصدر كل ما في العالم من قوة وقدرة يوجد بداخلك
- معرفة أن العقل الباطن يستطيع حل أي مشكلة
- ادراك أن فكرة واحدة قد تساوي ملايين الدولارات إذا وضعت في الإطار العقلي الصحيح
- ادراك أن الخوف والقلق ينتج عنها محصول مشابه لها لأننا نحصد ما نزرعه
- أن تكون عضو في مدونة هناك فرصة باقية |
- أن تنشر هذا المقال في مدونتك مع وضع رابط لمصدره (ان لم يكن لديك مدونة فيمكنك نشره في أي منتدى مع ذكر المصدر ورابطه |
- أن تكن ايجابي وتطبق كل ما يصلك من تمرينات |
أترك تعليق وبه رابط الصفحة التي نشرت بها المقال وعنوان بريدك الإلكتروني للتواصل, سيغلق العرض بعدة اكتمال مائة شخص.
(أخي هذا العرض من باب الدعاية لمدونتي…وما ستحصل عليه يستحق'
المصدر:
http://availablechance.blogspot.com/2010/11/1.html
الوسوم: تطوير الذات, تنمية بشرية, مهارة التفكير, التفكير الإبداعي, الإيمان والتنمية البشرية, العرب كيف يفكرون, الغرب كيف يفكر, دعو للتفكير, النجاح في الحياة, نيوتن, أرشميدس, السرخسي, بن حنبل, المبدعون السجناء, سجناء أبدعوا في السجون.
أمثلة لتوضيح نطاقات الإنترنت والمواقع الإلكترونية 1
المصدر
http://www.saxodomains.com/2010/11/1.html
Saturday, November 13, 2010
شاب يكلم المساجد
شاب يكلم المسجد !!! هل هو مجنون !!!!!!؟؟؟
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
قال أحدهم ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟
ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن باكيا
ويقرأ من سورة الرحمن فخطر لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره
قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا .
ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي
ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
لمن ولماذا ؟ لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه أيضا
نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر ..... وصلاة جماعه أيضا
من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟
بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته كيف حالك يا أخي ؟ فقال بخير ولله الحمد
قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا ؟
قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا ؟
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله
نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد
كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !
قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟
تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم ... لم تكلمها ؟
نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال دون أن يرفع عينيه
أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه
أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله ..أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ..
والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزأ
كاملا من القرآن الكريم
لا تقل إن هذه فعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد
دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي ...من كلامه .
من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري
ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،
سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك
ثم كانت المفاجاة المذهلة
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض
أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟
نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا
اللهم يا رب . اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم . فآنس وحشة أبي في قبره وأنت أرحم الراحمين
حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح حسدي وبكيت وبكيت كطفل صغير
أخي الحبيب أختي الغالية
أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟
كيف رباه أبواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين
لا تنسونا من دعائكم جزاكم الله خيرا
هل سأل أحدنا نفسه يوما ..ماذا بعد الموت؟ نعم ماذا بعد الموت؟
حفرة ضيقة.. ظلمة دامسة..غربة موحشة... سؤال وعقاب...وعذاب ..وإما! جنه..أو نار
اللهم فرج كرب من يقرأ هذه الرسالة ومن يرسلها لغيره للعظة والعبرة
Friday, November 12, 2010
تاجر فى المواقع الإلكترونية
العدد الأول من مجلة للعصاميين الصغار
نقلا عن مدونة شبايك
أهلا بكم في العدد الأول من المجلة المصورة: للعصاميين الصغار، والتي ربما كانت أفضل ما كتبت على صفحات هذه المدونة والكتب. ذات يوم سألني الصديق معمر عامر: ما نصيب الأطفال والصغار العرب من كتاباتي؟ فتوصلنا معا بالتفكير إلى تصميم قصص مصورة ومبسطة، تحكي قصص العصاميين والناجحين، لتكون أسهل وأهون على نفوس الصغار، ورب قارئ تلهمه مثل هذه القصص فيعقد العزم مبكرا ليكون من التجار الناجحين، ومن مؤسسي العديد من الشركات الكبرى والناجحة. انشغل معمر عامر ببعض أعماله، وخوفا مني من ألا ننفذ هذه الفكرة، بحثت طويلا وكثيرا عن مصممين ورسامين آخرين يساعدونني على تنفيذ أول عدد من مجلة: للعصاميين الصغار.
ما وجدته هو أن رسم صفحة واحدة من صفحات كوميكس / القصص المصورة يكلف من 50 إلى 500 دولار، وفق مدى شهرة الرسام، ومدى عبقريته في ترجمة الكلمات إلى صور. ربما سيقول قائل أن مستوى جودة هذه القصة الأولى ليس بالدرجة المنشودة، لكن ثق تماما أن الجودة لا تأتي دون ثمن. كذلك الأعداد الأولى هى دائما من التجارب بغرض الوصول لشكل متقن وأفضل.
بصراحة شديدة، هذه المجلة تعتمد على التبرعات المالية من القراء، وبدونها لن تستمر في الصدور، وهي مجهود فردي يحتاج لدعم جمهور القراء. إذا أردت التبرع المالي عبر بطاقة الفيزا أو حساب باي بال، يمكنك النقر على الرابط التالي والمستضاف على موقع باي بال الأمريكي الشهير: https://www.paypal.com/cgi-bin/webscr?cmd=_s-xclick&hosted_button_id=7W6GRX5KAZHWC
هذا العدد / الملف للتوزيع المجاني بدون مقابل، وأشكر كل من عمل على نشره وتوصيله إلى كل مستفيد. إذا لم تتمكن من التبرع يمكنك الحديث عن الفكرة (سواء سلبا أو إيجابا) في مدونتك أو منتداك المفضل، أو يمكنك إرسال نسخة من المجلة (أو طبعها وتوزيعها) إلى قريب صغير لإبداء الرأي. حجم الملف مضغوطا 6 ميجا بايت، ولذا أرجو ممن لديهم سعة في باندويدث مواقعهم استضافة الملف على مواقعهم وإرسال روابط التنزيل إلي لعرضها هنا في هذا الموضوع.
الملف مضغوط على نسق Zip ويبلغ حجمه 6.2 ميجا بايت، وهذا رابط تنزيله.
Friday, November 5, 2010
مقولة: لأشهر وأفضل المقولات العربية
انطلق قبل عدة أيام موقع "مقولة" العربي ذو الفكرة الجميلة والتي تهدف إلى التعريف بأهم المقولات العربية وتقديمها بأسلوب جميل.
وصف الموقع :
يَسعى هذا الموقعُ إلى لفتِ الاهتمامِ بالمقولاتِ العربيةِ على مَرِّ الأزمِنةِ والعُصور. إذ لم تَحظَ أيةُ لُغةٍ حَيَّةٍ أُخرى، غُيرُ العربيةِ، بِهذهِ الثَقافةِ والمؤلفاتِ الممتدة عَبرَ أكثرِ من ألفٍ وخمسمائةِ سنة.
ولا يخفى على أحدٍ أنَّ المقولاتِ بمجموعِها تُجسِّدُ وجدانَ الأفرادِ، والشعوبِ والأممِ وتَعكِسُ جانِباً مُهِمّا من الفِكرِ وطَريقَةِ تَعامُلِنا مع ما يُحيطُ بِنا. وأنّها بِشكلٍ عام مقاومةٌ للتغيراتِ الزمنيةِ، فتبقى حاضرةً عبرَ القرونِ.
نَبحثُ عن دُررِ الحِكماءِ وجَواهِرِ العُقلاء، فَنَنفُضُ عَنها غُبارَها، ونُحَلِّيَها بجميلِ الخَطِّ و تَمامِ التشكيلِ. ثُمَّ نُضِيفُ إليها، ما أَمكننا، قراءةً صوتيّةً مضبوطة، أو صُورَةً مُعبِّرة، يشجى لها المُتَبَصرُ، ويَطرَبُ لها الولهانُ. فَتسري فينا بَحولِ اللهِ روحاً، تَعي مآلَ الدُنيا، وضيقَها، وسَعةَ الحِلمِ وجميلَ الصبر، وقيمةَ المعروفِ، وحُسنَ الخُلق، والنجاةَ بالتَدَبُّرِ وإعمالِ الفِكر.
–شكرا لمدونة تيدوز على الخبر.
رابط الموقع :
Types of Leadership
Self-leadership: Regardless of whether you are leading a small team or a large organization, all leadership endeavors begin with self-leadership. Self-leadership begins with introspection and development of one's emotional intelligence. Leaders must know themselves first before they can effectively lead others.
Individual leadership: Individual leadership is about performance at a high level as an individual contributor. Leadership is not only a function of a position on an organizational chart, but also individual performance. Anyone at any level of an organization can be a leader, even when they are not in a formal leadership position.. Individual leaders are recognized for their leadership in setting the pace and high standards in their work.
Team leadership: Team leadership is the leadership of a small team. It involves direct interaction between the leader and their followers. Generally, the leader is in frequent contact with their team members, and the leader is responsible for everything the team does or fails to do.
Organizational leadership: Organizational leadership is leadership at the intermediate and highest levels of an organization. This type of leadership is indirect leadership because the leaders generally do not have direct contact with everyone in the organization. They lead indirectly by influencing the larger organization through subordinate leaders. They also exert indirect leadership on the whole organization by managing cultural norms, rewards and recognition programs, and communications.
Macro leadership: Macro leadership is the leadership of complex organizations or even political units of government where there are many stakeholders. As difficult as it is to lead a large corporation, it is immeasurably more difficult to lead a city, state, or country as the elected political leader. The leader must lead by building political coalitions and use position power and influence to rally followers to their vision. Perhaps this is the most difficult type of leadership because it is so dependent on the leader's power of persuasion and charisma, even when they hold a lofty office like mayor, governor, prime minister, or president.
Although there are common elements of leadership at all of these levels, there are also important differences. Leaders must use different leadership skills to lead a team, an organization, or a city. For example, team leaders who are promoted into an organizational leadership role will find that the direct leadership skills which they used as a team leader will not work as well at the organizational level. If they can't quickly make the transition and learn how to lead indirectly, they will likely not succeed. It is important for the leader to recognize these differences and understand how they must exercise their leadership. Understanding the different types of leadership will be the difference between success and failure as a leader.
"
Source
Wednesday, November 3, 2010
دليل استعمال الألوان في التسويق
نقلا عن مدونة شبايك :
بعد جهد جهيد، أقدم لكل عشاق التسويق هذا الدليل الملون لكيفية اختيار أي لون لاستعماله عند إعداد أي منشورات ومطبوعات ومواد إعلانية وترويجية وتسويقية لأي منتج. هذه محاولة فردية من محدثكم، تحتاج لنصائح واقتراحات القراء والمستخدمين، من أجل تحسينها وتطويرها واتقانها. سأتوقع من قراء مدونتي التفاعل معي بالرأي في هذا الدليل، وهل هو ذو فائدة لهم أي لا، وكيف، وماذا يريدون من أدلة مصورة مماثلة في المستقبل. كذلك، دليل مثل هذا لن يكون له قيمة أو شأن ما لم يرسله عشاق التسويق لمن يرونهم سيستفيدون منه!
الآن، أترككم لأحصل على بعض الراحة، بعد صراع مع القراءة والتلخيص والإخراج والتصميم… وهذا هو رابط تنزيل الدليل.