مقدمة
قلبت ببصرى فى عشرات الأسئلة المعروضة على ثم قلت لصاحبى * : إننى فى كتبى الكثيرة قد تعرضت لهذه الموضوعات ، وأحسبنى أجبت عنها إجابة شافية . .!
قال : لا تستطيع أن تحيل الناس على ما كتبت فى أسئلة محددة توجه إليك ، أعط خلاصة علمية موجزة سهلة فى الموضوع المطلوب منك ، حتى يرجع السائل وقد أضاء الحق لبه وقلبه !! وتريثت قليلا ثم قلت لنفسي : إن هذا العلم خزائن ، لعل الاسئلة تكون مفاتيحه ! وما يدرينى ؟ لعل الله يؤتيني الرشد ويلهمني الصواب ، فأكشف ظلمة ، أو أمحو حيرة ، أو أطفئ فتنة ، أو أثبت حقاً يعصف من حوله الباطل . . . وقررت أن أجيب بعد أن يعافينى الله من بعض العلل .
ولما شرعت أكتب ، وجدت انى قلما اكرر نفسى ، ففى هذا الكتاب حقائق جديدة ، أو أداء أخصر وأيسر ، أو أو ترتيب لأدلة كانت مشوشة ، ، فيما يقرأ الناس من علوم الدين ، أو مزاوجة بين التراث القديم والعقل الحديث .
فإذا وقع بعد ذلك تكرار لفكر سابق فهو مغتفر إن شاء الله مع هذه الفوائد الجمة اللاحقة .
إن اللوم يتجه إلينا – نحن دعاة الإسلام – لأننا لا نعرف طبيعة العصر الذى نعيش فيه ، والمنطق الذى يقنع أهله ، والشبهات التى جدت مع مدنيته !
وبعضنا قد يحيا متخلفا عن عصره لف سنة . يخاصم فرقا بادت ، ويناقش قضايا نسيت ما يحب الناس أن يسمعوا عنها جدا ولأا هزلا . . والإسلام لا يخدم بهذا الأسلوب .
وحين نظرت فى الأسئلة المطروحة على أدركت أنها وضعت بحكمة وسيقت إلى هدف ، وأن الإجابة الحسنة عناه تغنى الثقافة الإسلامية ، وتجلو غبارا كثيرا
وإنها لفجيعة أن يسبق إلحاد أعرج، ويتأخر هدى مستقيم لا لشيء إلا لأن حَمَلَة هذا الهدى كسالى، ومفرطون
أعترف بأنى لولا عون الله ما كنت لأخط حرفا ، فقد حاصرتنى متاعب كثيرة ، وأملى أن أكون قد وفقت ، ونلت ما أطمح فيه من مغفرة الله ورضاه .
محمد الغزالى
*الأستاذ خالد محمد خالد
السؤال الأول
ReplyDelete1- ما الإسلام ؟ ولماذا سمى كذلك ؟
http://ubookmark.blogspot.com/2010/02/blog-post_17.html
السؤال الثانى
ReplyDelete2- لماذا كان الإسلام خاتم الأديان ؟
http://ubookmark.blogspot.com/2010/02/blog-post_27.html
السؤال الثالث
ReplyDelete3- هل يستطيع الإنسان السوى الرشيد أن يعيش بلا إسلام ؟
http://ubookmark.blogspot.com/2010/11/blog-post_15.html