أطلقت جوملا الإصدار 1.6.0 من برنامجها الشهير لإدارة المحتوي ، المعتمد علي البرمجة المفتوحة المصدر .
- وظهرت جوملا للمرة الاولي علي شبكة الويب بالاصدار 1.0.0 في 16 سبتمبر 2005 ، بينما ظهر أخر إصدار قبل النسخة الحالية ، 1.5.0 ، في نوفمبر من العام الماضي ، وإحتاجت التجارب 15 إصدار بيتا ، وإصدار واحد RC ، قبل إطلاق النسخة المستقرة الأخيرة في العاشر من يناير الحالي.
- ووفق الإعلان الرسمي عن صدور النسخة الجديدة : “ جوملا 1.6 توفر مجموعة متنوعة من الأدوات الجديدة لتحسين إدارة الموقع وصلاحيات الوصول، وبنية تنظيمية أكثر دقة في مراقبة المحتوى ، وغيرها من التحسينات المتنوعة التي تساعد المستخدم في بناء وإدارة البرنامج من جميع النواحي”.
- وقال ريان أوزميك (Ryan Ozimek)، رئيس مؤسسة (Open Source Matters) المؤسسة المالكة لمشروع جوملا 1.6 ، وهي مؤسسة غير ربحية وجدت لتوفير الصيغة القانونية والدعم المادي لمشروع جوملا” : لقد تحقق ذلك من خلال العمل المتواصل بدون كلل على جوملا 1.6 من قبل الآلاف من أعضاء مجتمع جوملا خلال العام الماضي”.
- و تتوفر جوملا بعدد كبير من اللغات ، من ضمنها اللغة العربية ، ووفقاً لقسم الدعم العربي ، فمميزات الإصدار الجديد كما يلي :
* نظام جديد للتحكم في صلاحيات الوصول- يسمح لمدراء الموقع بالتحكم بالأشخاص الذين يمكنهم مشاهدة، وإدارة المحتوى.
* نموذج تنظيمي غير محدود العمق - يعطي مدراء الموقع وأعضاء التحرير مستويات وصول لمجموعات محددة والتي تسمح بإنشاء مجموعات شجرية مع مستويات وصول متعددة أو محدودة لتنظيم المحتويات والمواد الأخرى بحسب الحاجة.
* الحصول على التحديثات الخاصة بالتطبيق بنقرة واحدة - يسمح للمستخدمين بالحفاظ على الموقع آمن ومسيطر عليه من خلال إتاحة عملية تحديث التطبيقات بشكل سهل وبسيط.
* نماذج XHTML الدلالية - يوفر أفضل القواعد الأساسية لنشر المحتوى..
* دعم موسع لوظائف تعدد اللغات من أجل بناء سهل للمواقع متعددة اللغات.
* أوقات بدء وانتهاء نشر الموديولات مع المزيد من التحكم بأماكن إظهارها.
* قوالب جديدة وحديثة وتوصيف دلالي تراعي المظهر العام للموقع وكذلك محركات البحث.
* تحكم إبداعي أكثر في من خلال أنواع القالب.
* مئات من المزايا الإضافية ، وتبسيط سير العمل والإنتاجية.
- وتقول جوملا أن نسبة 2.5 في المائة من مجموع المواقع العاملة على شبكة الإنترنت، يستخدم نظام جوملا ، من قبل الأفراد، والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، والمؤسسات الكبيرة في جميع أنحاء العالم.
المصدر
No comments:
Post a Comment